الحب عذاب.. قصه من تاليفي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذة القصه من تاليفي .. اتمنى ان تنال اعجاب الجميع
اتنمى من الجميع يكتب لي ملاحظات لأتعلم من اخطائي ..

كان هناك أخوين توأم ( راشد _ رائد ) يحبان بعض حب جنوني لدرجة انهما لا يفترقان في اليوم لحظه اما الأب خالد كان يقسو عليهم اما الأم ناديه جدا حنونه و طيبه
كان لدى راشد و رائد بنت عم تصغر عنهم بخمسه سنين اسمها ميار ابوها حمد جدا طيب و ايضا امها فاطمه
في ذات يوم ذهب ابو التوأم (خالد) الى اخيه حمد كان راشد و رائد صغيران فذهبا للعب مع ميار كانت في العاشره من عمرها و لكنها كانت غايه في الجمال وكانت في عين راشد و رائد من ملكات الجمال لدرجة انهم يستحون منها

بعد ما رجعو الى البيت ،في غرفة راشد و رائد
راشد:رائد ما رائيك في ميار
رائد (كان شديد اللهجه نوعا ما ) :راشد عيب عليك هذي بنت عمك
راشد:طيب انا ايش قلت
رائد(يقول في نفسه والله انها حلوه):ايش تقصد ايش رايك
راشد:اقصد حلوه ولا لا
رائد(اعتبر الموضوع عادي):والله انها حلوه
راشد:يمكن انا حبيتها
رائد:والله حتى انا
راشد:ههههه نحنا صغار بدري على الحب
رائد:صادق

في بيت ميار
ميار:ماما بابا خلو راشد و رايد كل يوم يجو
فاطمه(امها):حبيببتي انبسطتي معاهم ؟
ميار:ايوا مرره طيبين
ابوها حمد:ولا يهمك يا بنتي بكره نروح لهم و أتفق مع خالد انو كل اسبوع يزورنا
(كان حمد وخالد قاطعين بعض من فتره طويله )
في اليوم التالي العصر
جوال خالد يرن
خالد:هلا حمد
حمد:جهز القهوه
خالد:الله يحييك جاهزه


خالد:ناديه حمد جاي
ناديه:طيب اقول للأولاد

حبيبي راشد حبيبي رايد يلا عمكم جاي
راشد و رايد معا و بسرعه :طيب

الجرس ترن ترن
خالد :حياك تفضل يا حمد
ناديه :تعالي يا فاطمه
راشد :ميار تعالي

ميار كانت ضعيفه طيبه كانت تحب راشد و رايد كاخوانها

تكررت الزيارات بينهم
و تعودو على بعض
كان راشد يحاول ان يقترب من ميار اكثر
اما رايد كان يصرح بعض الأحيان بحبه لميار و لكن يجعلها بطريقة مزح خوف من زعل ميار
كان راشد و رايد لا يخبيان شيئ على بعض
ولكن اصبحا يخبيان عن بعض تعلقهما بميار

في ذات يوم وجدت ميار رساله على مكتبها الخاص بعد خروج راشد و رايد
قرأتها ووجدت محتواها ان الذي كتبها يحبها لكن لم يكتب اسمه

كان الكلام رومنسي جدا لدرجة ان ميار أحبت كاتبه قبل ان تعرفه
حاولت ميار معرفة من صاحب الرساله لكنها لم تعرف
رايد دائما يقول انه يحبني و لكنه لا يمتلك كل هذه المشاعر

راشد نعم لديه مشاعر و لكنه لا يتجرأ لمثل هذا الفعل ابدا

قررت بأنها لا بد من معرفة كاتب الرساله ولكن كيف

نامت و حلمت بأنه راشد يقول لها الكلام الذي قرأته في الرساله
حين اصبحت تذكرت الحلم
و تأكدت انه راشد الذي كتبها

بدأت تقترب ميار من راشد لكنها لا تستطيع تفضيل احد الأخوين من الآخر

بعد كم شهر رأت ميار رساله اخرى لكنها كان مكتوب نهايتها من محبك رايد
صارت في حيره كلا من الأخوين يحبونها

عدت سنوات

تقدما الأخوين على وظيفه لكي يتقدما لميار

ولكن رايد لم يقبل و راشد بدأ في العمل

بعد شهر تقدم راشد لخطبة ميار
ميار اصبحت في حيره هل توافق ام ترفض

ميار لم تكن تحب احد من الأخوين اكثر من الآخر
لا كنها كانت تعلم ان رايد يحبها

بعد يومين وافقت على راشد بعد ان تعبت

فرح راشد كثيرا
اما رايد غاب عن البيت

لم يتوقف راشد عن اكمال فرحته فبعد يومين تمت الخطوبه و اقتربت الفرحه

تحدد الزواج بعد شهر كان راشد مستعجل على فرحته

عدت الأيام مسرعه و الخوف يزيد في قلب ميار
و الفرحه تزيد في قلب راشد

جاء يوم الجواز
راشد يتجهز من الظهر
وقت الظهر يرتب اشياءه من ثوبه و عطره الذي اهديه من حبيبته ميار و ملابسه
اما العصر ذهب الى الصالون لم يخرج منه الا المغرب

اما ميار فأنها تتجهز قبل يومين لم تنام تفكر مرتبكه خائفه

اما رايد لم يراه احد بعد قبول ميار على راشد

بعد لحظات انتهت صلاة العشاء كانت ميار قد تجهزت
كانت تبدو احلى من البدر

كانت تلبس فستانها الأبيض الذي جعلها كالفراشه
وضعت التاج على رأسها اصبحت ملكة الليله
كانت بيضا البشره شعرها الأسود الطويل و خصلتان على وجهها

بدأ الجواز و الكل في فرحه لا توصف الإبتسامه لا تفارق افواههم
كان راشد يستقبل الضيوف عند باب القصر و معه ابوه و ابو ميار

كان يستقبل اصحابه اقاربه بعد لحظات دخلو مجموعه من الشباب سلم راشد ورحب وهو مبتسم و لسان حاله يقول من هؤلاء الشباب اول مره اراهم

لم يكمل كلمته الا و تطلق رصاصتين على اطهر قلب
تطلق رصاصتين على قلب راشد

اهتز القصر بأكمله
حاول ابوه(خالد) أن يكلم راشد يحركه لم يصدق ما يرى يرفع يده تسقط كاد ان يجن جنونه ولدي راشد في ليلة عرسه يقتل ؟

مات راشد على الفور في لحظت طلقت الرصاص سقط ميتا

اما ميار الضعيفه التي حلمت ان تكون اما و لكن القدر يقول لها ليس بعد

كانت تقف في اكمل زينتها بجانب امها فاطمه فجأه تمسك قلبها ألما و تقول لأمها ماما قلبي يعورني ااه
امها لا ياحبيبتي هذا خوف بسيط
ميار لا يا ماما انا اعرف الخوف لكن هذا مو خوف انا قلبي مره يعورني
يا بنتي ما فيكي شي

جوال ناديه ام راشد يرن
ناديه:هلا ابو راشد
خالد:اجعلي احد يتكلم و يقول ان الجواز ألغي و انتهى
ناديه:لماذا؟
خالد:اذهبي على البيت راشد قتل

سقط الجوال من يد ناديه وسقطت هيا ايضا لم تحملها قدماها من هول الخبر

كانت ميار تنظر الى عمتها عندما رأت عمتها طاحت على الأرض طاحت مغشيا عليها

انقلب الفرح في لحظه من فرح الى حزن

ومن عرس الى عزى

أخذت ميار الى المستشفى اما راشد ترك الدنيا بما فيها بخيرها و شرها تركها و رحل الى الدنيا الأبديه

بعد يومين فاقت ميار من غيبوبتها و أصبحت تبكي ليلا نهارا

ذهب حمد الى خالد ليواسيه مع ابنته التي تحتاج للمواساه من كثر بكاها
جلسوا قليلا يتحدثون عن ابنه راشدالذي لم يتهنأ في زواجه

وفجأة رن جوال خالد
وشخص يقول انت ابورائد ؟ قال إيوه مين معايا قال المتصل انا الملازم فلان
قال حمد بشر يا عسكري لقيتو اللي قتل ولدي
قال ايوا هو جاء معترف
قال جا معترف كمان طيب مين هوا
العسكري: ابنك رائد هو إلي قتل راشد!!!!!! الأب لم يستطع التفوه بكلمه
بل فقد النطق
اما ميار عندما سمعت الخبر تراجعت الى الخلف من هول المصيبه الى ان اوقفها الجدار ثم سقطت ارضا وهي تجهش بالبكاء
بعد لحظات انقطع صوتها
ذهب اليها ابوها ليصبرها
لكنه تأخر قليلا
ميار فارقت الحياه
يالها من مصيبه تنطق الحجر
(المصائب لا تأتي فرادا)

المؤلف: خــطـوة النـسـيـــان
ترقبو الجديد.....