منتدي النسيان
أخي الزائر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انت غير مسجل لدينا لذا نرجو منك التسجيل لتتمكن من


رؤية المواضيع والمشاركة فيها وشكرا
منتدي النسيان
أخي الزائر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انت غير مسجل لدينا لذا نرجو منك التسجيل لتتمكن من


رؤية المواضيع والمشاركة فيها وشكرا
منتدي النسيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خطوة النسيان
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
خطوة النسيان


33
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
العمر : 39

الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان Empty
مُساهمةموضوع: الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان   الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 8:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
هذة القصه من تاليفي .. اتمنى ان تنال اعجابكم ..اخوكم : خطوة النسيان

بدات في كتابة القصه بعد تردد طال اكثر من شهر انا اسمي فيصل في الثالث و العشرين من عمري اعيش مع عمي اما امي و ابي توفو بحادث سياره و انا في الرابعه من عمري ...
انا و عمي و امرأته و ابنته في البيت... عمي اسمه راشد وزوجته هبه و بنته رشا كانت رشا تصغرني بثلاثه سنين كانت لي كاخت لم تلدها امي و هبه فكانت طيبه و تحبني
اما راشد فكان يعاملني كالخادم بسبب المشاكل التي كانت مع ابي ..

في ذات يوم جاء عمي من العمل و قال لي اذهب و اشتري الغداء ..
ذهبت فلما اتيت لم اجد سيارة عمي اندهشت ثم طرقت الباب و الجرس و لكن دون جدوى انتظرت الى اذان العصر كنت مرهق بعد ذلك اخذني النوم عند باب البيت
بعد ساعه تقريبا فتحت عيني و اخذت اطرق الباب و اذا بي ارى ورقه موضوعه على طرف الباب فتحتها قرأتها ثم بكيت بكاء شديدا و احتفظت بها
ثم اخذ بي التفكير الى ان غبت في نوم عميق...
ايقظني شيخا كبيرا وقال لي اين عمك نظرت اليه فعرفت انه جارنا قلت له خرج من البيت و لم يعد الا بعد شهرين كان الشيخ يعلم ان عمي يقسو علي فقال لي تعال معي
و ادخلني غرفه خارجيه من بيته فقال انت تعيش معنا و الغرفه لك فشكرته كان طيبا معي جدا ...
بعد شهرين ذهبت الى بيت عمي فلم اجد فيه احدا وتاكدت انهم لم يرجعو ابدا جلست عند البيت اتذكر و ابكي ...
ذهبت الى غرفتي فكرت في العمل وقلت للشيخ فقال انتظر انا اوظفك في شركتي كنت في الثالثه عشر من عمري بعد اسبوع سألت الشيخ عن الوظيفه فقال انتظر
فلم اتحمل خرجت من الغرفه ابحث عن عمل بعد يومين اشتغلت في بقاله كان راتبي لا يزيد عن ٨٠٠ ريال
بعد شهرين اشتغلت خادم عند رجل غني فكان راتبي ١٠٠٠ و عملي بسيط استمريت سنه بعد ذلك اشتغلت في فندق حمال بضائع
في ذات يوم اتاني رجل وقال لي انت ولد فلان انت عمك راشد فقلت له في فرحه نعم انت تعرف عمي ..
اين سكن فقال لي هل نقل من بيته فسكت و نظرت الى الارض فسألني عمك يقسو عليك فقلت لا بعد ان سقطت دمعه من عيني كفيله بالاجابه

ذهبت الى غرفة راحتي وفتحت الورقه و جلست اقرأها وابكي و بعد سنتين اشتغلت في مستشفى مساعد الدكاتره على احضار الاشياء
وفي يوم من الايام جاء مريض فقرأت اسمه لم اصدق عمي مريض فذهبت مسرعا الى الغرفه فرئيته بين الحياه و الموت
فحاولت التحدث معه فلم يجيبني الا بعد فتره فلما رآني صعق من الدهشه ثم قال
سامحني يا ولدي حضنته وقلت لا تشغل بالك انا ابنك لا اعصيك سألته عن ابنته وعن زوجته فقال لي لم يعلمو بدخولي المستشفى لاني تعبت و انا في العمل ثم قال
يا ابني انا قسوت عليك و لم اعلم انك رجل تحمي بيتي بعدي و انت .... كنت اتذكر الماضي و ابكي
و فجأه سكت نظرت اليه فاذا عيناه ترتفع الى اعلى فحاولت ان انطقه الشهاده بعد ان فقدت الامل قال لا اله الا الله محمد رسول الله ثم شهق شهقه قويه خرجت معها روحه
اغمضت عينه ثم تراجعت قليلا وسقطت على الارض ابكي لا اصدق ما حولي و كيف اخبر امي التي هي زوجته ..
تجمعو الاطبه و اذا بأحدهم يخرج من جيب عمي ورقه و يعطيني هيا فتحتها كانت وصيته قرأتها فبكيت ثم ضحكت ...

ذهبت الى البيت بعد ان عرفت وصفه من عمي طرقت الباب فتحت الباب الخادمه دفعتها ودخلت
كانت امي و ابنتها يجلسون في الصالون فلما رأوني لم يصدقو وقامو و الفرحه تملئهم كادو أن يعانقونني لولا أن رأو الحزن يحيط بي
حاولت بأن اتكلم و ان اخبرهم لم استطع ، قالت لي امي ما بك هل انت خائف من عمك فقلت لا ادري اصبحت اقول كلام انا لا افهمه فظنو اني جننت ،
ذهبت رشا احضرت لي كأسا من الماء شربت الماء و انا افكر كيف اخبرهم ، لم يصدقونني و كيف ستكون حالتهم ...
سألت امي هل عمي مريض فقالت نعم اتاه المرض الخبيث بعد ان تركك في بيتنا القديم ثم قالت كيف عرفت و كيف وصلت الى البيت ،
لم اتكلم صاحت بي الى ان كادت ان تضربني فبكيت ، لم ابكي منها و لكن بكيت عليها و على حالتها ،
امرت رشا بالخروج من الغرفه ثم امسكت براسي ورفعته جعلتني انظر اليها ، قالت بصوت ضعيف جدا مخنوق يكتسيه البكاء كدت لا اسمعه قالت
يا فيصل فنظرت في عينيها بعد ان غرقت بالدموع هل زوجي في المستشفى فلم اتحمل بكيت اخذت تمسح دموعي و هيا تبكي و تقول لا تبكي الرجال لا يبكون ،
سألتها كيف عرفتي بدخوله المستشفى كنت احاول ان اجد حلا لأخبرها فقالت عندما رأيتك فرحت و لكن قلبي آلمني فعرفت بأن زوجي به أذى ،
قلت لها و انا ابكي ادعي له بالرحمه فوقفت و قالت ماذا تقول ثم تراجعت الى ان اوقفها الجدار و هي ليست قادره على البكاء ،
سقطت على الارض و اصبحت تبكي و كان اصابها الجنون من الصدمه حاولت ان اخفف عنها و إذا بالباب يفتح
تأتي رشا تجري وتقول ما بها امي وذهبت بحضن امها و هيا ايضا تبكي ...
انا خرجت من البيت لكي أأخذ عمي الى البيت فلم اعد الا بعد ساعتين كانت امي قد اخبرت رشا ...
بعد ان قضينا ايام العزى في احزان اتيت الى امي و وضعت الوصيه في يدها قرأتها امي و فرحت كثيرا ،
و في اليوم التالي و على مائدة الغداء كانت رشا جالسه بجانبي و امي امامنا فقالت امي
رشا هل تقبلين فيصل زوج لكي ، اندهشت رشا و نظرت الى امها ثم ارخت رأسها في استحياء و خجل مما شجعني على التدخل فقلت يا عمه رشا ليست موافقه
فردت رشا بلا شعور والله موافقه جلست اضحك من تصرفها ثم نظرت اليها كانت تنظر الى الارض خجلا وحيائا مما زادها جمالا
كانت رشا جميله جدا بيضاء البشره ، شعرها طويل اوصافها و تصرفاتها تعجبني كثيرا ...
بعد ايام جمعتنا امي و قالت لرشا اريد ان اقرأ وصيت ابوكي
(بسم الله الرحمن الرحيم زوجتي الغاليه عليكي ....... لا اطيل عليكم لكن اقول مضمونها
اوصيكي بأن تزوجي رشا لفيصل حينها ضحكت رشا بحياء و رأيت الفرحه لا تسعها ،
بعد ان انتهت امي من الوصيه خرجت من الغرفه فقامت رشا و خرجت معها في استحياء ..
في اليوم التالي جائتني امي و قالت لي اين تريد ان تسكن فقلت هنا فقالت اذهب و لا تأتي الا و معك المأذون ..
بعد يومين من الخطبه اشتريت هديه لرشا مع انها كانت تقول لا أحب الهدايا..
وضعت تحت الهديه الورقه فلما قدمت الهديه لها قالت في استحياء لا احب الهدايا ثم اخذتها ، انا خرجت من الغرفه ..
فتحت الكيس فسقطت الورقه رأتها و لكن لم تلقي لها بال تريد ان ترى الهديه فرأت علبه فاخره فتحتها انذهشت كانت عباره عن عقد من الالماس الفاخر
ثم اخذت الورقه فتحتها وبدأت بالقرأه ( فيصل انا اسفه لأني لا ادري اين ابي سوف يأخذنا فيصل انا احبك لكن لم استطع ان اقولها لك لا تنساني )
ضحكت ثم قلبت الورقه لترى ماذا كتبت لها فقرأت(احبك) ...
بعد اسبوع تزوجنا ...
تزوجتها وكان عمري ١٧ و هي ١٤ ....
و اصبحنا احلى اثنين على وجه الارض
كنت احبها حب لا استطيع وصفه و هيا ايضا ..



الصبر مفتاح الفرج
..
..
..
انتظرو الجديد
بقلم .... خــطـوة النـســيـــــــان
Zezo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنــــــس
Manager
Manager
البرنــــــس


112
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
الموقع : ورا القمر

الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان   الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 5:25 am

ابداع في ابداع


بس انت كاتبها بي صراحة


اهنيك علي القصه الرائعه جدا جدا


وتقبل مروووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر مفتاح الفرج .. من تاليف خطوة النسيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي النسيان :: الأقسام الأدبية :: قصص وروايات-
انتقل الى: